Tarragon:الطرخون

الطرخون نباتٌ قريبٌ من عائلة دوار الشمس، وله نوعان: روسي وفرنسي. عند التسوق وشراء الطرخون لخزانة مؤنك أو لوصفتك المفضلة، فمن شبه المؤكد أنك اشتريت أوراقه المجففة، فهو الأكثر استخدامًا وبيعًا تجاريًا. يتميز الطرخون بنكهة حلوة ومرّة خفيفة، تُشبه اليانسون تقريبًا مع لمسة من عرق السوس. تاريخ الطرخون ليس طويلًا كتاريخ معظم الأعشاب الأخرى، إذ   لم يُجلب إلى الولايات المتحدة إلا في القرن التاسع عشر. وهناك بعض الإشارات إلى استخدامه في إنجلترا قبل ذلك بوقت طويل. يُستخدم الطرخون تقليديًا لإضفاء نكهة على أشياء مثل الخل والمخللات والخردل وأنواع أخرى من الصلصات. كلمة الطرخون مشتقة من الكلمة الفرنسية التي تعني "التنين الصغير". هناك اعتقادان حول كيفية ظهور هذا اللقب؛ الأول هو أنه في العصور القديمة، كان يُعتقد أن الطرخون لديه القدرة على علاج لدغات الثعابين السامة. يعتقد البعض الآخر أنه حصل على اسمه من الجذور المميزة لنبات الطرخون، والتي تحمل تشابهًا واضحًا مع جذور الثعبان. ومع ذلك، منذ وقت مبكر من القرن الثالث عشر، كان الطرخون يستخدم على نطاق واسع لنكهة الخضروات، وتحفيز النوم، ومعطر للنفس. لم يكن الطرخون معروفًا على نطاق واسع حتى القرن السادس عشر. الطرخون المباع في الولايات المتحدة اليوم ليس طرخونًا حقيقيًا، بل هو طرخون روسي، وهو ليس كذلك تقريبًا. سيُطلق على الطرخون الحقيقي اسم الطرخون الفرنسي، وإذا كنت تريد التأكد من أن هذا ما تحصل عليه، فمن الأفضل أن تزرعه بنفسك. لا يُنصح بالطرخون المجفف، حيث تم تجفيف جميع الزيوت الفعالة. من الأفضل استخدام الطرخون الطازج، والذي يجب استخدامه باعتدال بسبب نكهته النفاذة. إذا كنت قد زرعت وحصدت الطرخون الخاص بك، فضعه في كيس بلاستيكي وأدخله في الفريزر. عند استخدامه، لا داعي لإذابته، لكن تذكر أن الحرارة تُعزز نكهة الطرخون. إذا سبق لك تناول صلصة بيرنيز، فلا بد أنك أدركت أن الطرخون هو مكونها الرئيسي.   يُستخدم الطرخون في تحضير العديد من الصلصات. قيل إن البدائل يمكن أن تكون الكرفس، أو رشة من بذور الشمر، أو اليانسون، لكن النكهة لن تكون هي نفسها. ادعى الكثيرون أن الطرخون يعمل بشكل جيد على تحفيز الشهية، وكان جذر الطرخون يُستخدم في السابق لعلاج آلام الأسنان. يرتبط باستخدامات طبية لمساعدة الجهاز الهضمي وكذلك للوقاية من أمراض القلب. يمكن استخدامه لتحفيز الدورة الشهرية ويمكن استخدامه كبديل للكركم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. تشمل الاستخدامات الطبية الأخرى استخدامه لعلاج الاكتئاب الناتج عن فرط النشاط وكمساعد مضاد للبكتيريا للجروح.